وصلت أخيراً بطاقة بريدية، كان أرسلها جندي بريطاني من الجبهة إلى زوجته أثناء الحرب العالمية الأولى، إلى ابنتهما التي تبلغ من العمر حالياً 86 عاماً.
وأوردت صحيفة «التلغراف» البريطانية أمس ان البطاقة البريدية التي كان أرسلها الجندي «ولتر بتلر» من خندقه على الجبهة أثناء الحرب العالمية الأولى بتاريخ 28 يوليو 1915 إلى زوجته وصلت بعد أكثر من 91 عاماً إلى المنزل بمدينة تشيبينهام الإنجليزية، والذي تسكنه حالياً ابنتهما.
وبحسب الصحيفة ظهرت هذه البطاقة بصورة غامضة في كيس ساعي بريد يدعى مارتن كاي.
وقال كاي: انه بحث في أمر البطاقة ليجد ان ولتر وزوجته ايمى هيكس توفيا، وتركا ابنة وحيدة تبلغ من العمر حالياً 86 عاماً.
الابنة التي تدعى «جويس هلبرت» عبّرت عن فضولها لمعرفة سبب تأخر تسليم البطاقة طوال تلك السنوات. وقالت: «أود أن أعرف أين كانت (البطاقة) كل هذه المدة؟. إنها بمثابة قطعة من التاريخ الحي وأنا في غاية السعادة لأنها وصلت إلي في نهاية المطاف. ونقلت إحدى الصحف المحلية عن جويس قولها: ان والديها انفصلا بالطلاق في أعقاب الحرب العالمية الثانية ثم تزوجت أمها رجلاً آخر إلى ان توفيت في العام 1978 عن عمر يناهز الحادية والثمانين ثم لحقها زوجها السابق ولتر في العام التالي مباشرة.
وأوردت صحيفة «التلغراف» البريطانية أمس ان البطاقة البريدية التي كان أرسلها الجندي «ولتر بتلر» من خندقه على الجبهة أثناء الحرب العالمية الأولى بتاريخ 28 يوليو 1915 إلى زوجته وصلت بعد أكثر من 91 عاماً إلى المنزل بمدينة تشيبينهام الإنجليزية، والذي تسكنه حالياً ابنتهما.
وبحسب الصحيفة ظهرت هذه البطاقة بصورة غامضة في كيس ساعي بريد يدعى مارتن كاي.
وقال كاي: انه بحث في أمر البطاقة ليجد ان ولتر وزوجته ايمى هيكس توفيا، وتركا ابنة وحيدة تبلغ من العمر حالياً 86 عاماً.
الابنة التي تدعى «جويس هلبرت» عبّرت عن فضولها لمعرفة سبب تأخر تسليم البطاقة طوال تلك السنوات. وقالت: «أود أن أعرف أين كانت (البطاقة) كل هذه المدة؟. إنها بمثابة قطعة من التاريخ الحي وأنا في غاية السعادة لأنها وصلت إلي في نهاية المطاف. ونقلت إحدى الصحف المحلية عن جويس قولها: ان والديها انفصلا بالطلاق في أعقاب الحرب العالمية الثانية ثم تزوجت أمها رجلاً آخر إلى ان توفيت في العام 1978 عن عمر يناهز الحادية والثمانين ثم لحقها زوجها السابق ولتر في العام التالي مباشرة.
2 التعليقات:
ياااااااااه خبر غريب ولكن شيق وجميل بارك الله فيك
شكراااااااااااااا
إرسال تعليق